دعم الوجود الاستعماري

يمنات

د. أنيس الأصبحي

(1)

التوقيع فى جدة بين السلطات الاستعمارية لقيادة تحالف العدوان على اليمن ومرتزقتها على وثائق ألبستها تسميات مختلفة (تعهد – ومعاهدة – التزام) لتدعم وجودها الاستعماري وضمان عدم مقاومتها من أبناء المحافظات الجنوبية وإلزام مشيخات تحت مسمي المحميات بالتوقيع على تلك الوثائق للتوسع على سواحل البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وعلى الجزر المتناثرة وعلى التحكم على البوابة الجنوبية للبحر الأحمر ومضيقه الإستراتيجي باب المندب وجزيرة ميون وارخبيل حنيش وجزيرة سوقطرةاليمنية كل تلك الإجراءات وتحت الوجود العسكري للإحتلال السعودي والإماراتي.

وارادات السعودية والإمارات أن تجعل تلك الإجراءات السياسية والعسكرية المتبعة فى إطار سياسة التقدم إلى الأمام وفق قانون متفق ينظم الخطط العسكرية والمشاريع الاستعمارية للولايات المتحده الامريكيه وبريطانيا والكيان الصهيوني.

فهي بذلك ستعمل على إخضاع المحميات التى تريدها ضمن قانون يعمل على تنظيم وضعها الإداري تحت سلطة الحاكم والقائد العام لتحالف العدوان وستكون بيده السلطة المطلقة لتنفيذ الإجراءات التى تعمل على خدمة المصالح الأمريكية والصهيونية فى المنطقة وبذلك سيكون لتلك السياسية إبقاء الأوضاع فى المناطق الداخلية فى حالة من التجزئة السياسية وإدارة الفوضي للوصول إلى الأهداف الإستراتيجية والجيوسياسة.

(2)

(3)

هل سيبداء الصراع بين مرتزقة الإمارات والسعودية فى لحج وجغرافية تعز .

ام سيكون هناك توافق واستدارة استراتيجية لتكوين تحالف يعمل على مهاجمة الجيش واللجان الشعبية وقطع جغرافيا الحجرية والمخاء لتكون من ضمن محميات عدن الاستعمارية لتنفيذ مشاريعهم الصهيوامريكية ونقل معارك إقليمية ودولية لمواجهة ايران على باب المندب للسيطرة عليه ومن ثم تدويله.

فعودة جمهورية إيران الإسلامية للتخصيب سيؤدي ذلك لزيادة التحشيدات العسكرية على البحر الأحمر وبوابته الجنوبية وخليج عدن وبحر العرب.

ستكون منطقة ملتهبة ومواجهة تقضي على الهيمنة الأمريكية والصهيونية ونهاية لمشيخات الخليج.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.